اقرأ أيضا :
يُمكن إعداد الوجبات الغذائيّة التي تحتوي على اللحوم والخضراوات على شكل وجبات سائلة القوام تُسمى الحساء، ويُمكن إعداد الحساء من عدّة وصفات مختلفة، ويُعدّ الحساءُ أحدَ المُقبّلات والأطباق الجانبيّة الجيّدة التي تُقدَّم على طاولة الطعام، كما يمكن تناولها كطبقٍ رئيسيٍّ بالنسبة للذين يتّبعون حمية لإنقاص الوزن، ويمتاز بكونه سريع التحضير ويُزوّد الجسم بالعديد من الفوائد الصحيّة.
فوائد الحساء وأهميته
يُزوّد الحساءُ الجسمَ بالعديد من الفوائد، لمحتواه من المواد الغذائية، ومنها ما يأتي:
- مصدرٌ للفيتامينات والمعادن: يساهم الحساء الذي يحتوي على الخضراوات في الحصول على جزءٍ من حصص الخضراوات والعناصر الغذائيّة الموصى بتناولها يوميّاً، وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسةٌ نُشرت في مجلة Nutrients عام 2019،ومن هذه العناصر الغذائية؛ فيتامين أ، وفيتامين ج، كما يُمكن زيادة القيمة الغذائيّة للحساء عن طريق إضافة كميّة كبيرة من الخضراوات، مثل؛ البروكلي، والجزر، والبصل، والفطر، والطماطم.
- ترطيب الجسم: يُعدُّ الحساء من الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من السوائل التي تساهم في ترطيب الجسم، ويعود السبب في ذلك إلى أنّ المكوّن الأساسيّ لها هو الماء الذي يُشكّل فيها نسبة 92%.
- التخفيف من التهابات المعدة والإسهال الحاد: حيث يُعدّ المرق من أفضل أنواع الحساء التي يُنصح بإعطائها للذين يُعانون من التهابات المعدة والأمعاء، وذلك لسهولة هضمها، ودورها في المحافظة على مستوى السوائل في الجسم، كما أنّها تُشكّل أول خيار بعد الانقطاع لفترة عن الطعام لإعادة التغذية كالمرضى الذين يعانون من سوء التغذية وغيرها.
- تقليل الإمساك: تتوفر الألياف الغذائية؛ التي تُعدُّ أهمّ عنصرٍ يُساعد على التخفيف من الإمساك في البقوليّات والخضراوات التي يُنصح بإضافتها للحساء للاستفادة من محتواها من هذه الألياف، مثل: السبانخ، والبروكلي، والملفوف، والجزر، والفاصولياء الخضراء، والبازلاء، والكوسا، والقرع، والشعير، والأرز البنيّ، والبرغل، والشوفان، والكينوا، والقمح الكامل، والشيلم المزروع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق